في إطار برنامج التأهيل والتثقيف السياسي، نظّم مركز سوريا للدراسات والتنمية ندوة حوارية بعنوان “الأحزاب السياسية ودورها في استقرار الدول”، وذلك يوم السبت 3 محرم
1447 هـ الموافق لـ28 حزيران/يونيو 2025، بحضور مجموعة من الناشطين والمهتمين بالشأن السياسي السوري.
قدّم الندوة الدكتور أحمد قربي، وناقش اللقاء أهمية العمل السياسي في بناء الدولة واستقرارها، وركز على القواعد الأساسية لممارسة العمل السياسي وأدواته المناسبة للمرحلة
الراهنة في سوريا، كما تناول التعريف بالأحزاب السياسية، وأنواعها، وأدوارها في الحياة العامة، إلى جانب استعراض آليات تأسيس الأحزاب وهياكلها التنظيمية، مع التركيز على
خصوصية الحالة السورية.
وسلط النقاش الضوء على واقع الحياة الحزبية في سوريا، والحاجة الماسة إلى إعادة تنظيم العمل السياسي ضمن بيئة ديمقراطية آمنة في المرحلة الانتقالية، إضافة إلى طرح تصورات
عملية لكيفية التعاطي مع تشكيل الأحزاب في سياق التحول السياسي الذي تشهده البلاد.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها المركز بهدف دعم ورفع وعي الشباب والناشطين السياسيين وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية في سوريا الجديدة.